ذكر فيه حديث أبي الأشهب، -واسمه:(جعفر)(١) بن حيان العطاردي البصري الحذاء (٢) الأعمى- عن الحسن أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَرَضِهِ الذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ مَعْقِل بن يسار: إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"مَا مِنْ عَبْدٍ يسترعيه اللهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ". وفي رواية:"مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنَ المُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهْوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ".
(١) في الأصل: (حصين). والمثبت من مصادر الترجمة. (٢) هكذا في الأصل، و"التاريخ الكبير" ٢/ ١٨٩ (٢١٥٠)،"الثقات" لابن حبان ٦/ ١٣٩. وفي "تهذيب الكمال" ٥/ ٢٢ (٩٣٧)، "سير أعلام النبلاء" ٧/ ٢٨٦: (الخرَّاز).