مكية، سميت بذلك؛ لأن فيها حواق الأعمال من الثواب والعقاب، ونزلت [قبل](١) المعارج وبعد الملك، كما قاله السخاوي (٢).
(ص)(وقال ابن جبير: {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا) أخرجه سفيان في "تفسيره" عن عطاء، عنه، فراضِية معناه: ذات رضي. وقيل: مرضية كدافق (٣)
(ص)({الْقَاضِيَةَ} المَوْتَةَ الأُولَى التِي مُتُّهَا ثُمَّ أُحْيَا بَعْدَهَا) أخرجه سفيان أيضًا عن عطاء، عنه. قال قتادة فيما رواه عبد: تمنوا الموت ولم يكن شيء في الدنيا أكره عندهم منه (٤).
(١) في الأصل: بعد، والمثبت هو الصواب. (٢) "جمال القراء وكمال الإقراء" ص ٨. (٣) هو قول أبي عبيدة في "المجاز" ٢/ ٢٦٨. (٤) عزاه السيوطي في "الدر" ٦/ ٤١١ لعبد بن حميد. (٥) هذا من قول الفراء في "المعاني" ٣/ ١٨٣.