هذا الحديث يأتي في تفسير سورة الأعراف والتوحيد والنكاح، وأخرجه مسلم، والترمذي والنسائي (١).
الشرح:
قال قتادة: في قوله: {مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} ظاهرها وعلانيتها (٢)، وكانوا يسرون الزنا بالحرة، ويظهرونه بالأمة، وقيل:{مَا ظَهَرَ}: الخمر، {وَمَا بَطَنَ}: الزنا (٣)، وعند الماوردي: الظاهر: فعل الجوارح، والباطن: اعتقاد القلب (٤)، وقيل: هي عامة
(١) الترمذي (٣٥٣٠)، والنسائي في "الكبرى" ٦/ ٣٤٢ (١١١٧٣). (٢) رواه الطبري ٥/ ٣٩٢ (١٤١٤٨). (٣) هو قول الضحاك رواه عنه الطبري ٥/ ٣٩٢ (١٤١٥١). (٤) "تفسير الماوردي" ٢/ ١٨٦.