ذكر فيه حديث البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وقد سلف في الجنائز، وأخرجه مسلم والأربعة (١).
والمسلم يبتلى في القبر فيسأل عن ربه ودينه ونبيه، فمن ثبَّته الله قال: الله ربى، والإسلام ديني ومحمد نبيي، فهذا تثبيت الآخرة والدنيا أنه وفِّق لهذا واعتقده في الدنيا. قال قتادة: بلغني أن هذِه الأمة تبتلى في قبورها (٢).
(١) أبو داود (٤٧٥٠)، الترمذي (٣١٢٠)، النسائي ٤/ ١٠١ - ١٠٢، ابن ماجه (٤٢٦٩). (٢) رواه الطبري في "تفسيره" ٧/ ٤٥٠ (٢٠٧٧٣).