ذكر فيه أثر ابن عمر وسلمة بن الأكوع وقد سلفا في الصيام (١) مع الكلام عليهما. والبخاري روى أثر سلمة، وقال: مَاتَ بُكَيْرٌ قَبْلَ يَزِيدَ. وهو كما قال، وكان بكير بن عبد الله هو ابن الأشج، مات بالمدينة سنة سبع عشر ومائة، وقيل: سنة عشرين، وقيل: سنة اثنتين وعشرين، وقيل: سنة سبع وعشرين (٢)، ومات يزيد بن أبي عُبيد بالمدينة سنة ست أو سبع وأربعين ومائة (٣).
وأثر عطاء رواه ابن جريج عنه (٤).
(١) في باب: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ}. (٢) انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" ٤/ ٢٤٢ (٧٦٥). (٣) انظر ترجمته في: "تهذيب الكمال" ٣٢/ ٢٠٦ (٧٠٢٨). (٤) رواه عبد الرزاق ٤/ ٢١٩ عن ابن جريج عنه. وللبخاري مع هذا الأثر قصة رواها الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ٧٥ حيث ساق بسنده إلى البخاري أنه قال: اعتللت بنيسابور علة حفيفة وذلك في =