ذكر فيه حديث ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: مَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - على قَبْرَيْنِ، الحديث.
وموضع الحاجة قوله:"أما أحدهما فكان لا يستتر من (بوله)(١)، وأما هذا فكان يمشي بالنميمة".
الشرح:
الغيبة قد فسرها الشارع في مرسل مالك، عن الوليد بن عبد الله بن صياد، أن المطلب بن عبد الله بن حنطب أخبره أن رجلاً سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما الغيبة؟ قال:"أن تذكر من المرء ما يكره أن يسمع وإن كان حقًّا، فإن قلت باطلاً فذلك البهتان"(٢)، (وحديث متصل أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:"ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أرأيت