هي مكية، قال الكلبي: إلا قوله: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} نزلت فيمن قتل ببدر من المشركين. وقال مقاتل: لما كذبت كفار قريش أقسم الله بالطور، وهو الجبل -بلغة النبط- الذي كلم الله موسى عليه (١) بالأرض المقدسة. وقال الجوزي: بمدين طور سيناء (٢). وفي "تفسير ابن عباس" أنه - عليه السلام - خوف أهل مكة العذاب فلم يؤمنوا ولم يصدقوا وقالوا: لن نؤمن بما جئت به. فأنزل الله يقسم (بستة)(٣) أشياء لنبيه - عليه السلام - أن العذاب نازل بهم.
(١) من هامش الأصل، وعليها: لعله سقط. (٢) "زاد المسير" ٨/ ٤٥. (٣) ورد بهامش الأصل: لعله بخمسة.