٥٩٢٢ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: طَيَّبْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِي لِحُرْمِهِ، وَطَيَّبْتُهُ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ. [انظر: ١٥٣٩ - مسلم: ١١٨٩ - فتح ١٠/ ٣٦٦]
ذكر فيه حديث عائشة - رضي الله عنها -: طَيَّبْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِي لِحُرْمِهِ، وَطَيَّبْتُهُ بِمِنى قَبْلَ أَنْ (يُفِيضَ)(١). وقد سلف في الحج (٢).
والحرم -بضم الحاء (وسكون الراء)(٣): الإحرام، قاله ابن فارس والجوهري والهروي (٤)، ولا مانع منه.
وقال ابن التين: الذي قرأناه لحرمه -بالكسر- واللغة على الضم - كما ذكرنا وهما روايتان، (والحديث ظاهر فيما ترجم له)(٥).
(١) في (ص ٢): يقبض. (٢) سلف برقم (١٥٣٩) باب الطيب عند الإحرام. (٣) من (ص ٢). (٤) "مجمل اللغة" ١/ ٢٢٨، "الصحاح" ٥/ ١٨٩٥ مادة: (حرم)، انظر: "النهاية في غريب الحديث" ١/ ٣٧٣. (٥) من (ص ٢).