هي مكية، وهي المانعة المنجية من عذاب القبر، كما أخرجه الترمذي من حديث ابن عباس. وقال: غريب (١)، وحسن من حديث أبي هريرة مرفوعًا:"إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي سورة تبارك"(٢).
ونزلت قبل الحاقة وبعد الطور كما قاله السخاوي (٣).
(ص)(التَّفَاوُتُ: الاخْتِلَافُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ) قلت: هما لغتان كالتعهد والتعاهد، والتحمل والتحامل، والتظهر والتظاهر. قراءة الكسائي وحمزة:(من تَفَوُّتٍ) بغير ألف. وقراءة الباقين بإثباتها (٤). وقيل: تفاوت، أي: ليس هو متباينًا وتفوت أن بعضه لم يفت بعضًا. و {خَلْقِ الرَّحْمَنِ}. قيل: إنه جميعه. وقيل: إنه السماء.
(ص)({تَمَيَّزُ}: تَقَطَّعُ) أي: من الغيظ على أهلها انتقامًا.
(١) الترمذي (٢٨٩٠)، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. (٢) الترمذي (٢٨٩١) وقال: هذا حديث حسن. (٣) "جمال القراء وكمال الإقراء" ص ٨. (٤) انظر "الحجة للقراء السبعة" ٦/ ٣٠٥.