ذكر فيه حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَمَّرَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أسَامَةَ عَلى قَوْمٍ، فَطَعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ .. الحديث.
سلف في مناقبه، أعني: زيد بن حارثة.
فصل:
بعد خيبر وادي القرى في جمادي الآخرة سنة سبع افتتحها عنوة كما قال أبو عمر (١).
وأما ابن إسحاق فذكر أنه - صلى الله عليه وسلم - حاصر أهلها ليالي ثم انصرف راجعًا إلى المدينة، وفيها أصيب غلامه - صلى الله عليه وسلم - مدعم، أصابه سهم غرب فقتله (٢).
وقد أسلف البخاري ذلك من حديث أبي هريرة واضحًا (٣).
قال البلاذري: ولما بلغ أهل تيماء ما وطئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل وادي القرى صالحوه على الجزية فأقاموا ببلادهم وأرضهم في أيديهم، وولاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزيد بن أبي سفيان، وكان إسلامه يوم