أحدهما: حديث أبي هريرة: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ العِلْم .. " الحديث.
الحديث الثاني: حديث نافع عن ابن عمر: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا .. الحديث.
الشرح:
أما الحديث الأول فالمراد بقبض العلم فيه أكثره فيقل، ومنه "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن بقبض العلماء"(١) يبينه قوله: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حَتَّى يأتي أمر الله"(٢)، وقوله تعالى {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ}[التوبة: ٣٣] ولن تخلو الأرض من قائم لله بالحجة، ومن مبين طريق المحجة.
(١) سبق برقم (١٠٠) كتاب: العلم، باب: كيف يقبض العلم. (٢) سبق برقم (٧١) كتاب: العلم، باب: من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين.