المنيب: التائب، وقرن الله -عز وجل- التقى ونفي الإشراك به بإقامة الصلاة، فهي أعظم دعائم الإسلام بعد التوحيد، وأقرب الوسائل إلى الله تعالى، ومفهوم الآية كمفهوم قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" أخرجه مسلم من حديث جابر (١)، ولفظ النسائي:"ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة"(٢) ونحوه من الأحاديث (٣).
(١) مسلم (٨٢) كتاب: الإيمان، باب: بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة. (٢) النسائي ١/ ٢٣٢، ورواها الدارمي في "سننه" ٢/ ٧٨٥ (١٢٦٩٩)، وابن حبان في "صحيحه" ٤/ ٣٠٤ (١٤٥٣)، والبيهقي ٣/ ٣٦٦، وصححها الألباني في "صحيح الترغيب" (٥٦٣). (٣) منها حديث بريد بن الحصيب مرفوعًا بلفظ: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر". رواه الترمذي (٢٦٢١)، والنسائي ١/ ٢٣١ - ٢٣٢، وابن ماجه (١٠٧٩)، وأحمد ٥/ ٣٤٦ - ٣٥٥، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، =