وقال عبدان: أنا عَبْدُ اللهِ، أَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ، عن عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: جَاءَتْ هِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ فقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ خِبَاءٍ، وفي آخره "إِلَّا بِالْمَعْرُوفِ".
كذا ذكره معلقا عن شيخه، والبيهقي أخرجه من حديث أبي الموجه أنا عبدان فذكره، ثم قال: رواه البخاري عن عبدان ولم يبين كيفية روايته (١).
والبخاري رواه في موضع آخر عن يحيى بن بكير، ثنا الليث، ثنا يونس به (٢)، وعن أبي اليمان أخبرني شعيب عن الزهري به (٣).
(١) "السنن الكبرى" ١٠/ ٢٧٠. (٢) سيأتي برقم (٦٦٤١) كتاب: الأيمان والنذور، باب: كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٣) سلف برقم (٢٤٦٠) كتاب: المظالم، باب: قصاص المظلوم ..