(ص): ({صَيَاصِيهِمْ}: قصورهم) هذا أسنده الحنظلي بالسند السالف.
ثم ساق حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ" الحديث.
وقد سلف في الاستقراض (٢)، ومعنى الآية: أن الشارع إذا أمر أو نهى، وخالفته النفس فإتباعه أولى، والضياع -بفتح الضاد: الهلكة، ويحتمل -كما قال ابن التين- أن يكون الفعل، فيكون مصدر ضاع يضوع ضِياعًا، وهو بكسر الضاد، وكذلك الضَياع: الأموال من العقار، وهو جمع ضيعة، وهو بكسر الضاد أيضًا.
(١) لم يذكر المصنف هذا الباب، وأثبت في "اليونينية". (٢) سلف برقم (٢٣٩٨) باب: الصلاة على من ترك دينًا.