ذكر فيه حديث عائشة: سُئل رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الالْتِفَاتِ في الصلاة، فَقَالَ:"هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ العَبْدِ".
هذا انفرد البخاري أيضًا بإخراجه، بل لم يخرج مسلم فيه شيئًا.
وتعجبت من الحاكم حيث قال في "مستدركه": اتفقا على إخراجه (١).
وطرقه الدارقطني في "علله" وقال: رفعه أصح من وقفه (٢).
وسلف فقهه، في باب من دخل ليؤم الناس.
ثم ذكر بعده حديث عائشة أيضًا أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ فَقَالَ:"شَغَلَتْنِي أَعْلَامُ هذِه، اذْهَبُوا بِهَا إلى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنبِجَانِيَّةٍ".
وهذا الحديث سلف أيضًا في باب: إذا صلى في ثوب له أعلام (٣).
(١) "المستدرك" ١/ ٢٣٧. (٢) نقل ذلك أيضًا عنه ابن رجب في "الفتح" ٦/ ٤٤٥. (٣) سبق برقم (٣٧٣) كتاب الصلاة.