ذكر فيه حديث عروة قال: قالت عائشة - رضي الله عنها -: (فرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى خديجة ترجف بوادره). وقد سلف أول الكتاب (٢).
و {مُخْلَصًا} قرئ بفتح اللام. أي: أخلصناه مختارًا خالصًا من الدنس، وبكسر اللام أي وَحَّدَ الله بطاعته وأَخْلَص نفسه من الدنس.
ومعنى {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} قال ابن عباس: أدنيناه حتى سمع صريف الأقلام (٣).
(١) كذا بالأصل هذا الباب، ووقع في رواية أبي ذَرٍّ بعدها: باب {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ} إلى قوله: {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} (٢) سلف برقم (٣) كتاب: بدء الوحي، باب: ٣. (٣) رواه الطبري في "تفسيره" ٨/ ٣٥١ (٢٣٧٦٠).