ذكر فيه حديث أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ - رضي الله عنه - بَعَثَهُ فِي الحَجَّةِ التِي أَمَّرَهُ عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبْلَ حَجَّةِ الوَدَاعِ فِي رَهْطٍ يُؤَذِّنُ فِي النَّاسِ: أن ألَا يَحُجّ بَعْدَ العَامِ مُشْرِكٌ، وَلَا يَطُوفن بِالبَيْتِ عُرْيَانٌ.
أما حديث أبي هريرة فسلف في الحج (١)، وأما حديث البراء فيأتي في التفسير ولم يذكر (كاملة) ولفظه هناك: آخر سورة نزلت: [{بَرَاءَةٌ}] (٢) وَاخر آية نزلت {يَسْتَفْتُونَكَ}. واعترض الداودي على قوله:(كاملة) وقال: إنه ليس بشيء، إنما أنزلت شيئًا بعد شيء.
(١) سلف برقم (١٦٢٢). (٢) ما بين المعقوفين ليس في الأصل، والمثبت كما في الحديث وسيأتي برقم (٤٦٠٥).