٥٨٥٧ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسٌ - رضي الله عنه - أَنَّ نَعْلَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَهَا قِبَالَانِ. [٥٨٥٨ - فتح ١٠/ ٣١٢]
٥٨٥٨ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ طَهْمَانَ قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ بِنَعْلَيْنِ لَهُمَا قِبَالَانِ، فَقَالَ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ: هَذِهِ نَعْلُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: ٥٨٥٧ - فتح ١٠/ ٣١٢]
القبال -بكسر القاف-: زمام النعل، وهو: السير الذي يكون بين الأصبعين الوسطي والتي تليها، وقد أقبل نعله وقابلها: (إذا عمل لها قبالًا وفي الحديث: "قابلوا النعال" أي: اعملوا عليها القبال، قال أبو عبيد: وقد فسره بعضهم بأن يثني ذؤابة الشراك إلى العقدة، والأول هو الوجه) (١)(٢).
ذكر فيه حديث همام، عَنْ قَتَادَةَ، عن أَنَس - رضي الله عنه - أَنَّ نَعْلَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَهَا قِبَالَانِ.
وحديث عيسى بن طهمان قَالَ: أخَرَجَ إِلَيْنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ نَعْلَيْنِ لَهُمَا قِبَالَانِ، فَقَالَ ثَابِتٌ: هذِه نَعْلُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
قوله:(همام) كذا هو في الأصول، قال الجياني: وفي نسخة أبي محمد بن راشد، عن ابن السكن:(هشام) بدل (همام)، وليس بشيء، وقد رواه النسائي في ("سننه") (٣) من طريق همام أيضًا (٤).
(١) "غريب الحديث" ١/ ٤٢٩. (٢) من (ص ٢). (٣) من (ص ٢). (٤) "سنن النسائي" ٨/ ٢١٧.