ذكر فيه حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - في مبيته عند ميمونة وفي آخره: فَأَخَذَ بِذُؤَابَتِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ.
وفي لفظ: بذؤابتي أو برأسي. وشيخ شيخه الفضل بن عنبسة أبو الحسن الخزاز الواسطي من أفراده، مات سنة ثلاث ومائتين (٢)، (وفسر "المطالع" الذؤابة بالناصية، فقال: بذؤابتي: بناصيتي، وعبارة بعضهم: هي شعر الناصية وميلها.
وعبارة الجوهري: الذؤابة من الشعر والجمع الذوائب) (٣)(٤)،
(١) في الأصل: في هكذا منقوطة. (٢) ورد بهامش الأصل: ما قاله شيخنا هو في "الكمال" وفي "التذهيب": سبع وتسعين ومائة وهذا أيضًا في "الكمال" وكذا في "الكاشف" وفي "التذهيب" روى له البخاري حديثًا واحداً معروفًا انتهى وهو هذا الحديث، وهو مقرون هنا. [قلت: وانظر: "طبقات ابن سعد" ٧/ ٣١٥، "تهذيب الكمال" ٢٣/ ٢٤٠ (٤٧٤٢)، "تذهيب التهذيب" ٨/ ٢٨١ - ٢٨٢]. (٣) من (ص ٢). (٤) "الصحاح" ١/ ١٢٦.