فِيهِ: عَنْ عَطَاءٍ وَسُلَيْمَانَ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
يريد بحديث عطاء ما قدمه عنه مسندًا في كتاب بدء الخلق (١)، وبحديث سليمان بن يسار ما ذكره في سورة الأحقاف مسندًا ويأتي (٢).
قال ابن عرفة: كانت منازل قوم عاد في الرمال وهي: الأحقاف، ويقال للرمل إذا عظم واستدار: حقف. وقال الأزهري: هي رمال مستطيلة بناحية شحر (٣)، قال غيره: والحقف عند أهل اللغة: الرمل المنحني، وجمعه: أحقاف.
فائدة:
قال ابن هشام: هود اسمه عابر ويقال: عيبر بن أرفخشذ، ويقال: النخشد، ويقال: الفخشد بن سام بن نوح. وقال قتادة فيما ذكره عبد بن حميد: كانت عاد أحياء باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر.
وقال ابن قتيبة: هود هو (ابن)(٤) عبد الله بن رياح بن محارب ابن
(١) سلف برقم (٣٢٠٦) باب: ما جاء في قوله {وَهُوَ الذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا}. (٢) سيأتي برقم (٤٨٢٩) باب: قوله {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا}. (٣) انظر: "تهذيب اللغة" ١/ ٨٧٥ مادة [حقف]. (٤) من (ص ١).