ذكر فيه حديث عَلِيٍّ، أَنَّ فَاطِمَةَ - رضي الله عنها - اشَتكَتْ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، فَأَتَت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تَسْأَلُهُ خَادِمًا، الحديث وفيه:"فَكَبِّرَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَسَبِّحَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدَا ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، فهذا خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ".
وقال ابن سِيرِينَ: التَّسْبِيحُ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ.
وهذا (نوع)(١) من الذكر عند النوم غير ما سلف في حديث البراء وحديث حذيفة والأحاديث الأخر.
وقد يمكن أن يكون - عليه السلام - يجمع ذلك كله عند نومه، وقد يمكن أن يقتصر على بعضها؛ إعلامًا (لأمته)(٢) أن ذلك معناه الحض والندب لا الوجوب والفرض.