ذكر فيه ثلاثة أحاديث: حديث أنس - رضي الله عنه -: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي السُّوقِ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا القَاسِمِ. فَالْتَفَتَ إليه النَّبِيُّ (١) - صلى الله عليه وسلم - (فَقَالَ)(٢): "تسَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي"
ثانيها: حديث جابر: "تسموا باسمي .. " إلا آخره.
ثالثها: حديث أبي هريرة قال: قال أبو القاسم .. فذكره.
الشرح:
حاصل ما ذكره أن كنيته أبو القاسم، وقد سلف الخلاف هل نتكنى به نحن واضحا، فراجعه. وفي رواية:"لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي، أنا أبو القاسم، الله يرزق وأنا أقسم"(٣) وهو أحد ما قيل في الحديث
(١) من الأصل وعليها (لا .. إلى). (٢) ساقطة من الأصل. (٣) رواه أحمد ٢/ ٣٣، وصححه ابن حبان ١٣/ ١٣٤ من حديث أبي هريرة.