هي مكية [إلا](١){إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا}(٢)[الشعراء: ٢٢٧] وقرئ: (بمثل ما ظلموا)(٣).
(١) زبادة يقتضيها السياق. (٢) هي مكية في قول الجمهور. وقال مقاتل: منها مدني، الآية التي يذكر فيها الشعراء، وقوله: {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ}. وقال ابن عباس وقتادة: مكية إلَّا أربع آيات منها نزلت بالمدينة من قوله: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢٢٤)} إلى آخرها. انظر: "تفسير القرطبي" ١٣/ ٨٧، "زاد المسير" ٦/ ١١٤. (٣) انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" ٩/ ٢٨٣٦ (١٦٠٨٠).