اختصر ابن الملقن "تهذيب الكمال" للمزي مع التذييل عليه.
قال ابن حجر (١):
ذكر فيه تراجم ست كتب وهي: أحمد، وابن خزيمة، وابن حبان، والدارقطني، والحاكم، والبيهقي، ولم أقف منها على شيء إلا الأول.
وقال السخاوي (٢):
ومن تصانيفه مما لم أقف عليه "إكمال تهذيب الكمال" ذكر فيه تراجم رجال كتب ستة (٣) وهي: أحمد، وابن خزيمة وابن حبان، والدارقطني، والحاكم. قلت: قد رأيت منه مجلدًا وأمره فيه سهل.
وذكره الشوكاني في "البدر الطالع"(١/ ٥٠٩).
والزركلي في "الأعلام"(٥/ ٥٧).
[٦ - إنجاز الوعد الوفي في شرح جامع الترمذي]
قال الأستاذ جمال السيد (٤): وقفت على قطعة منه تنتهي في الكلام على التشهد من كتاب الصلاة، والظاهر أنها بخط المؤلف.
وفقدت منه الورقة الأولى، والتي فيها خطبة المؤلف، لكن بقية الخطبة موجودة، وفيها: الكلام على كتاب الترمذي وتقسيمه، وجمعه بين الصحة والحسن ونحو ذلك.
وهذا الكتاب لم أقف على من ذكره من أصحاب كتب التراجم
(١) "المجمع المؤسس" (٢/ ٣١١). (٢) "الضوء اللامع" (٦/ ١٠٢). (٣) كذا ذكر السخاوي مع أنه لم يذكر إلا خمسة كتب حيث لم يذكر "سنن البيهقي". (٤) "مقدمة البدر" ط دار العاصمة (١/ ٩٧).