٤٧٠٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - «أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ». [فتح: ٨/ ٣٨١]
ساق فيه حديث أبي سعيد بن المعلى السالف في سورة الفاتحة.
وحديث أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُمُّ القُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي وَائقُرْآنُ العَظِيمُ". وهو صريح في الرد على ابن سيرين في قوله: لا تقولوا أم القرآن، إنما (هو)(٢) فاتحة الكتاب، وأم الكتاب: اللوح المحفوظ (٣). قيل: سميت بذلك؛ لأنها أصله، أو لأنها تتقدمه، أي: تليه، أو لأن علمه يتولد بتشعب منها.
(١) ورد في الأصل أعلاها: كذا وفي الهامش: وينبغي أن تحذف منه الآية. (٢) ذكر أعلاها: كذا. وفي الهامش: لعلها: هي. (٣) عزاه السيوطي في "الدر" ١/ ٢٠ لابن الضريس في "فضائل القرآن"، وانظر: "تفسير ابن كثير" ١/ ١٥١.