٧٢ - باب مَنْ تَرَكَ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ
٥١٧٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ، يُدْعَى لَهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ، وَمَنْ تَرَكَ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ - صلى الله عليه وسلم -. [مسلم: ١٤٣٢ - فتح ٩/ ٢٤٤].
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ -هو عبد الرحمن بن هرمز- عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ، يُدْعَى لَهَا الأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ، وَمَنْ تَرَكَ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
هذا الحديث أخرجه هكذا موقوفًا على أبي هريرة، وأخرجه مسلم كذلك، ومرة مرفوعًا.
وقوله:(فَقَدْ عَصَى الله وَرَسُولَهُ). يقتضى رفعه، وقد أخرجه أهل التصنيف في المسند كما أخرجوا حديث ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أنه قال:"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"(١).
= انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٥/ ٤١١ (١٣٣٦)، "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٤٧ (١٦٤١)، "تهذيب الكمال" ٣٤/ ٢٤٧ - ٢٤٩. (١) رواه موقوفًا مالكٌ في "الموطأ" ص ٦٤، قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٧/ ١٩٤: هذا الحديث يدخل في المسند لاتصاله من غير ما وجه. اهـ ورواه مرفوعًا من هذا الطريق أحمدُ ٢/ ٤٦٠، ٥١٧، والنسائي في "الكبرى" ٢/ ١٩٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٣، والبيهقي ١/ ٣٥. وقد سلف هذا الحديث في البخاري عن أبي هريرة من غير هذا الطريق برقم (٨٨٧)، وهو عند مسلم (٢٥٢).