-[باب] {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَنْ كُنْتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ (٥)} [الزخرف: ٥]
: مُشْرِكِينَ. والله لَوْ أَنَّ هذا القُرْاَنَ رُفِعَ حَيْثُ رَدَّهُ أَوَائِلُ هذِه الأُمَّةِ لَهَلَكُوا. {فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ (٨)} [الزخرف: ٨] عُقُوبَةُ الأَوَّلِينَ (جُزْءًا) [الزخرف: ١٥]: عِدْلًا.
(ص) ({جُزْءًا}: عِدْلًا) المعنى: أنهم عبدوا الملائكة فجعلوا لله شبهًا، وهذا قول قتادة (١)، وقال عطاء: نصيبًا وشركًا (٢)، ومعنى جعلوا: قالوا هذا ووصفوه. وقيل جزء: إناث، يقال: جزأت المرأة: إذا ولدت أنثى.
(١) رواه الطبري في "التفسير" ١١/ ١٧٢ (٣٠٧٩٠).(٢) ذكره عنه النحاس في "معانيه" ٦/ ٣٤٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute