كذا ذكره ولم يترجمه (١) ثم ساق حديث ابن عمر: أَنَّه - عليه السلام - أُرِيَ فِي مُعَرَّسِهِ مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ فِي بَطْنِ الوَادِي، فَقِيلَ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ .. الحديث.
وحديث عمر (٢) بعده: "صَلِّ فِي هذا الوَادِي" السالف في الحج (٣).
قال المهلب: هذا المعنى [الذي](٤) حاول البخاري من أنه جعل موضع معرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصلاته موقوفًا له ومتملكًا له؛ لصلاته وتعريسه فيه لا يقوم على ساق، لأنه قال:"جعلت لي الأرض مسجدًا" وقد يصلي في أرض متملكة، فلم تكن صلاته فيها بمبيحة
(١) يقصد الباب. (٢) ورد بهامش الأصل ما نصه: في الثاني صحابي عن صحابي. (٣) سلف برقم (١٥٣٤) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "العقيق واد مبارك". (٤) ليست في الأصول، وأثبتناه من "شرح ابن بطال".