ثم ساق حديث أنس - رضي الله عنه -، عن عمر - رضي الله عنه -: وَافَقْتُ ربي في ثَلَاثٍ. وقد سلف بطوله في باب ما جاء في القبلة من كتاب الصلاة (١).
وما ذكره في تفسير {مَثَابَةً} هو قول مجاهد وقتادة كما ذكره عبد بن حميد في "تفسيره" والطبري عن ابن عباس وغيره (٢). وقيل (٣): من الثواب الحاصل لمن آمن فيكون المعنى: جعلت البيت إثابة أو
(١) سلف برقم (٤٠٣). (٢) "تفسير الطبري" ١/ ٥٨١. وعزاه السيوطي في "الدر" ١/ ٢٢٢ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم وعبد بن حميد عن ابن عباس وعطاء ومجاهد. (٣) ورد بهامش الأصل: من فوله: وقيل: إلى بمنزلتها مخرج في الهامش، وليس في آخره تصحيح، فاعلمه.