٢٢٢٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ فِي السَّبْيِ صَفِيَّةُ، فَصَارَتْ إِلَى دَحْيَةَ الكَلْبِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: ٣٧١ - مسلم: ١٣٦٥ - فتح: ٤/ ٤١٩]
ثم ساق حديث أنس: كَانَ فِي السَّبْي صَفِيَّةُ، فَصَارَتْ إِلَى دَحْيَةَ الكَلْبِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -.
الشرح: أثر ابن عمر أخرجه مالك في "الموطأ" عن نافع عنه، أنه اشترى، فذكره (٢). وأثر ابن عباس أخرجه الشافعي وهو في "مسنده": أخبرنا ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس أنه سئل
عن بعير ببعيرين، فقال: قد يكون إلى آخره (٣).
(١) في هامش الأصل: بدرهمين عليها (خ)، يعني: نسخة. (٢) رواه مالك في "الموطأ" ص ٤٠٥. ومن طريقه أخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/ ١٦١ [المسند بترتيب السندي] وقال الألباني في "إرواء الغليل" ٥/ ٢١٥: سنده صحيح. (٣) رواه الشافعي في "المسند" ٢/ ١٦٠ [بترتيب السندي] ووقع في المطبوع بترتيب