ذكر فيه حديث هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَا هُنَا؟ فَوَاللهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ خُشُوعُكُمْ وَلَا رُكُوعُكُمْ، إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي".
وحديث أنس: صَلَّي بِنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةً، ثُمَّ رَقِيَ المِنْبَرَ، فَقَالَ فِي الصَّلَاةِ وَفِي الرُّكُوعِ:"إِنَّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَائِي كَمَا أَرَاكُمْ".
الكلام عليهما من أوجه:
أحدها:
هذان الحديثان أخرجهما مسلم أيضا (١)، وذكر البخاري الأول في الخشوع في الصلاة (٢)، والثاني في رفع البصر إلى السماء فيها (٣)،
(١) مسلم (٤٢٤، ٤٢٥) كتاب: الصلاة، باب: الأمر بتحسين الصلاة وإتمامها والخشوع فيها. (٢) سيأتي برقم (٧٤١) كتاب: الأذان. (٣) يقصد ما سيأتي برقم (٧٥٠) كتاب: الأذان.