حَدَّثنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ثنا اللَّيْثُ، حَدَّثَيي عُقَيْلٌ، عَنِ ابن شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ ابن عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ حَتَّى إِنِّي لأَرى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِيَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ". قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:"الْعِلْمَ".
الكلام عليه من أوجه:
أحدها:
الحديث أخرجه البخاري في التعبير عن يحيى بن بكير وعن قتيبة؛ كلهم (١) عن الليث، وعن عبدان وغيره من طرق (٢). وأخرجه مسلم في: فضائل عمر، عن قتيبة، عن ليث به، وعن غيره (٣).
ثانيها:
وجه مناسبة التبويب أنه عبر عن العلم بأنه فضلة النبي - صلى الله عليه وسلم - وناهيك به فضلًا، فإنه جزء من أجزاء النبوة.
(١) بإضافة سعيد بن عفير، كما هنا، إليهم. (٢) سيأتي برقم (٧٠٠٦) باب: الحلم من الشيطان. (٣) رواه مسلم (٢٣٩١) كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عمر.