هو بفتح السين وإسكان الكاف: حبس الماء، قاله ابن التين، وكذا قال ابن السكيت: سكرت النهر أسكره سكرًا: سددته (١).
قال صاحب العين: والسكر: اسم ذلك السِّداد، أن يجعل سد (العين)(٢) ونحوه (٣).
ومنه قوله:{سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا}[الحجر: ١٥].
وقال ابن دريد: أصله من سكرت الريح: سكن هبوبها (٤).
(١) انظر: "إصلاح المنطق" ص ١٩٤ باب: ما جاء مفتوحًا فيكون له معنى فإذا كسر كان له معنى آخر. (٢) كذا بالأصل، وفي "العين": البثق. (٣) انظر: "العين" ٥/ ٣٠٩، باب: الكاف والسين والراء معهما. (٤) انظر: "جمهرة اللغة" ٢/ ٧١٩، باب: الراء والسين مع ما بعدهما من الحروف.