(ص)(قال ابن عباس: {أُذُنَ} يصدق). قلت: فيقبل كل عذر.
(ص)({تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا}، ونحوه كثير، والزكاة الطاعة والإخلاص. {لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} لا يشهدون). قلت: فترفعهم بها من منازل المنافقين إلى منازل المخلصين، وأصلها إليها والزيادة.
(ص)({يُضَاهِئُونَ}: يشبهون.) قلت: هو أصلها، وقرأ عاصم بالهمز (١)، وهي لغة.
ثم ساق حديث أَبي إِسْحَاقَ، عن البَرَاءَ آخِرُ اَيَةٍ نَزَلَتْ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ}[النساء: ١٧٦] وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بَرَاءَةٌ.
هذا سلف في آخر تفسير سورة النساء (٢)، وسلف في تفسير سورة البقرة، عن ابن عباس: إن آخر آيه، آية الربا (٣)