هي مكية، وقيل: إلا آية {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ}[هود: ١٢] وقال مقاتل: إلا آيتين {أَقِمِ الصَّلَاةَ}[هود: ١١٤] و {أُولَئِكَ يُؤمِنُونَ بِهِ}[هود: ١٧] نزلت في ابن سلام وأصحابه (١).
(ص)(وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ: الأَوَّاهُ: الرَّحِيمُ بِالْحَبَشِيَّةِ) وقد سلف الكلام فيه في براءة.
(ص)(وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: (بَادِي الرَّأي) مَا ظَهَرَ لَنَا) هذا أسنده أبو محمد من حديث عثمان بن عطاء، عن أبيه، عنه (٢)، كما سلف في أحاديث الأنبياء.
(ص)(وَقَالَ مُجَاهِدٌ: [اْلْجُودِيِّ}: جَبَل بِالْجَزِيرَةِ) هذا أسنده أبو محمد من حديث ابن أبي نجيح عنه كما سلف: تشامخت الجبال وتطاولت وتواضع هو لله فلم يغرق، فأرست عليه السفينة (٣). وقيل: إن جبل الجودي بالموصل، وقيل: بآمد وهما من الجزيرة. وقال ياقوت: إنه جبل مطل على جزيرة ابن عمر على دجلة فوق الموصل،
(١) انظر: "زاد المسير" ٤/ ٧٢. (٢) "تفسير ابن أبي حاتم" ٦/ ٢٠٢٢ (١٠٨١٥)، عن عطاء من قوله. (٣) السابق ٦/ ٢٠٣٧ (١٠٩١٥).