٣٠٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَصْرَمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الحَرْبَ خَدْعَةً. [انظر: ٣٠٢٨ - مسلم: ١٧٤٠ - فتحَ ٦/ ١٥٨]
٣٠٣٠ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «الحَرْبُ خَدْعَةٌ». [مسلم: ١٧٣٩ - فتح ٦/ ١٥٨]
ذكر فيه حديث أبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"هَلَكَ كِسْرى ثُمَّ لَا يَكُونُ كِسْرى بَعْدَهُ، وَقَيْصَرٌ لَيَهْلِكَنَّ ثُمَّ لَا يَكُونُ قَيْصَرٌ بَعْدَهُ، (ولتنفقن)(١) كُنُوزُهَا فِي سَبِيلِ اللهِ". وَسَمَّى الحَرْبَ خَدْعَةً.
وعنه: سَمَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الحَرْبَ خَدْعَةً.
وعن جَابِرَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَرْبُ خَدْعَةٌ".
الشرح:
أخرج هذِه الأحاديث مسلم أيضًا. وشيخ البخاري في الثاني أبو بكر: بُور بن أصرم مروزي، من أفراده (٢)، مات بعد العشرين ومائتين.
(١) كذا في الأصل، وفي اليونينية ٤/ ٦٤: (ولتُقْسَمَنَّ) ليس عليها تعليق. (٢) ورد بهامش الأصل: عن الستة، أخرج له فرد حديث، قال البخاري: توفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين.