ذكر فيه حديث أَبِي سَعِيدٍ السالف، وفيه: فَلَمَّا كَانَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ نَقَلْنَا مَتَاعَه .. إلى آخره (١).
وترجم عليه بما سبق من ظاهره في خروج المعتكف صبيحة عشرين، وبين لك أن المراد إنما هو بالمتاع لا بالبدن، فإذا غربت فهو وقت الخروج، فأخبر الله تعالى نبيه أن الذي تطلبه أمامك، فقال:"من اعتكف معي" إلى آخره (٢).
ومعنى (هاجت) أي: بالسحاب، قاله الداودي.
وقوله:(من آخر ذَلِكَ اليوم) يعني: يوم عشرين وقد تهيج نهارًا ثم لا تمطر إلى الليل.
(١) سلف برقم (٢٠٢٧، ٢٠٣٦) وطرفه الأول (٦٦٩). (٢) بهذا اللفظ سلف برقم (٢٠١٨، ٢٠٢٧).