ثم ذكر حديث عائشة أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ:"صَيِّبًا نَافِعًا".
هذا الأثر أخرجه الطبري في "تفسيره"(١).
والحديث من أفراد البخاري: وفي رواية لأبي داود "صَيِّبًا هنيئًا"(٢) وفي رواية لابن ماجه: "اللهم سيبًا نافعًا" مرتين أو ثلاثًا (٣)، والسيب: العطاء. وللنسائي في "سننه الكبرى": "اجعله سيبًا نافعا"(٤).
و (الصيب): المطر. وقال الخطابي: المطر الشديد (٥). وذكر الدارقطني اختلافًا في إسناده، وقال: الصحيح طريق البخاري، قَالَ البخاري: تابعه القاسم بن يحيى، عن عبيد الله. ورواه الأوزاعي، عن عقيل، عن نافع.
ذكر الدارقطني رواية الأوزاعي مرة عن نافع، ومرة عن رجل عنه، ومرة
(١) "تفسير الطبري" ١/ ١٨٢ (٤٠٧). (٢) أبو داود (٥٠٩٩). (٣) "سنن ابن ماجه" (٣٨٨٩) كتاب: الدعاء، باب: الرجل إذا رأى السحاب والمطر. (٤) "السنن الكبرى" ١/ ٥٦١ (١٨٢٨). (٥) "أعلام الحديث" ١/ ٦٠٨.