ذكر فيه حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا (عَلَيْهَا)(١)، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكمْ مِنَ الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، (وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا العَبْدُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ الغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا)(٢) ".
هذا الحديث أخرجه مسلم أيضًا بدون الزيادة الأخيرة، وفي الآية أقوال:
أحدها: عن الحسن وقتادة وابن جريج والضحاك: اصبروا على طاعة الله وصابروا أعداءه ورابطوا في سبيله (٣).
ثانيها: عن محمد بن كعب القرظي: اصبروا على دينكم، وصابروا (وعدي)(٤)، ورابطوا أعداءكم واتقوا الله فيما يبني وبينكم
(١) في الأصل: فيها. (٢) من (ص ١). (٣) انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ٥٦١ - ٥٦٢. (٤) في الأصل: عدوي، وفي هامشه ما نصه: (في الأصل وعدي). [قلت: ما في الأصل هو الصواب، وهو الموافق لمصدر التخريج].