هي مكية، وعن ابن عباس: من قوله إلى: {سَنَسِمُهُ} مكي، ومن بعد ذلك إلى قوله:{لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} مدني، وهي بعد المزمل، وقبل المدثر (١). وفي "أدب الإملاء" لابن سعد السمعاني من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا:"أول ما خلق الله القلم ثم خلق النون" وهي الدواة، ودْلك قوله:{ن} الآية (٢).
(ص)(وَقَالَ قَتَادَةُ: {عَلَى حَرْدٍ}: جِدٍّ فِي أَنْفُسِهِمْ) أخرجه عبد الرزاق، عن معمر، عنه (٣). والجد بالكسر: الاجتهاد في الأمر كنقيض الهزل، وربما ضبط بالفتح.
(ص)(وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: {لَضَالُّونَ} أَضْلَلْنَا مَكَانَ جَنَّتِنَا) أخرجه ابن أبي حاتم، عن علي بن المبارك، ثنا زيد بن المبارك، ثنا ابن ثور، عن ابن جريج، عنه (٤).
(١) "جمال القراء وكمال الإقراء" ص ٧. (٢) "أدب الإملاء" ص ١٥٨. (٣) "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٤٧ بلفظ: جهد من أمرهم. (٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٣٩٦ وعزاه لابن أبى حاتم.