(ص)({مَنَاكِبِهَا}: جَوَانِبِهَا) هو قول الفراء (١). وقال ابن عباس وقتادة: جبالها (٢).
(ص)({تَدْعُونَ} وتَدعُونَ مِثْلُ تَذْكُرُونَ وَتَذَّكَّرُونَ) قلت: إلا أن في افتعل معنى شيء بعد شيء، يقع للقليل والكثير.
(ص)({وَيَقْبِضْنَ}: يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ) أي: بعد انبساطها.
(ص)(وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَافَّاتٍ}: بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ، {وَنُفُورٍ} الكُفُورُ) أخرجه ابن أبي حاتم عن حجاج، عن شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عنه (٣). وعبارة الثعلبي في تباعد عن الحق، وهو بمعناه وفي بعض النسخ: وتفورُ تفوُّرَ القِدر. أي: تغلي كغليان القدر. وهذا تفسير قوله:{وَهِيَ تَفُورُ}[تبارك: ٧].