هي مدنية. قال السخاوي: نزلت بعد الحجرات (١) وقبل الجمعة. قيل: نزلت في تحريم مارية. أخرجه النسائي، وصححه الحاكم على شرط مسلم (٢). وقال الداودي: في إسناده نظر.
ونقل الخطابي عن أكثر المفسرين (٣)، والصحيح أنها في العسل كما ستعلمه، والآية لا طلاق فيها فتطلق بالتحريم، ويجوز أن يكون فيها، ويؤيد الأول قوله:{تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ} وقوله: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ}[التحريم: ٣] الآية، والعسل لا يؤكل سرًّا بخلاف الغشيان، ولأنه لا مرضاة في الأول بخلاف الثاني.
قال النسائي: حديث عائشة في العسل جيد غاية (٤)، وحديث مارية وتحريمها لم يأت من طريق جيدة.