قلت: قد قال صاحب "المطالع" وغيره، القطيع: الطائفة من الغنم والمواشي.
قال الداودي: ويقع على ما قلّ وكثُر.
وقوله: (يَتْفِلُ) هو بمثناة تحت مفتوحة، ثم مثناة فوق ساكنة، ثم فاء مكسورة وروي بضمها، وهو خفيف الريق.
قال ابن بطال: التفل البصاق، يقال: تفل تفلًا: بصق (١). وفي الترمذي: (قرأ عليه: {الحَمدُ لِلَّهِ} سبع مرات (٢).
وقوله: (نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ) أي: أقيم بسرعة. قال الخطابي: وفي بعض اللغات بمعنى: حل عقاله. وفي أكثرها نشطته إذا عقدته، وأنشطته إذا حللته وفككته (٣).
وعند الهروي: (فَكَأَنَّمَا أنُشِطَ مِنْ عِقَالٍ). قال ابن التين: وكذا هو في بعض روايات البخاري هنا.
وقال صاحب "الأفعال": أنشطت العقدة: حللتها (٤) (٥)، وقيل: الإنشاط: الحل، والنشيط: العقد.
وقيل: معناه أقيم بسرعة، ومنه: رجل نشيط، ومنه: {وَالنَّاشِطَاتِ} أي: تجذب الأنفس بسرعة.
وقوله: (وَمَا بِهِ قَلَبَةٌ) هو بفتح القاف واللام. أي: داء، ويسمى الداء
(١) "شرح ابن بطال" ٦/ ٤٠٨.(٢) الترمذي (٢٠٦٣).(٣) "أعلام الحديث" ٢/ ١١٢٠.(٤) في هامش الأصل: كذا هو في "المطالع"، أي: نشطت وأنشطت بمعنى حللت، هذا معناه.(٥) "الأفعال" لابن القوطية ص ١١٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute