وقال الخطابي: يعني عالجوا طلبًا للشفاء. يقال: سعى له الطبيب: عالجه بما يشفيه أو وصف له الشفاء (٦).
و (الرَّهْط): دون العشرة. وقيل لا ينطلق على أكثر من ذلك. وقيل: يصل إلى الأربعين. وقد سلف.
وقوله:(صَالَحُوهُمْ) أي: وافقوهم على قطيع هو ثلاثون شاة. أخرجه النسائي (٧).
قال ابن التين: والقطيع: الطائفة من الغنم قال: وقوله (مِنَ الغَنَمِ) تأكيد.
(١) الترمذي (٢٠٦٣). (٢) سيأتي برقم (٥٠٠٧) كتاب: فضائل القرآن، باب: فضل فاتحة الكتاب. (٣) بل هي عند مسلم (٢٢٠١) كتاب: السلام، باب: جواز أخذ الأجرة على الرقية. (٤) في الأصل: باتوه والمثبت من (ف). (٥) في هامش الأصل: إحدى حروف الهجاء. (٦) "أعلام الحديث" ٢/ ١٢٠. وقد وقع عنده في الحديث: (فشفوا له بكل شيء). (٧) "السنن الكبرى" ٤/ ٣٦٤ (٧٥٣٢).