سعيد أخرجه مسلم أيضًا (١)، وسلف في: الصلاة، في باب: السجود على الأنف في الطين (٢). وحديث عبادة وهو من أفراده، وساقه في الباب الآتي بعده (٣)، وفي لفظ آخر:"فالتمسوها في السبع والتسع والخمس"(٤)، وحديث عائشة أخرجه مسلم أيضًا، ولم يذكر: في الوتر (٥)، وحديث ابن عباس من أفراده ولم يخرج مسلم عنه ولا عن عبادة في ليلة القدر شيئًا.
وقوله:(تابعه عبد الوهاب .. ) إلى آخره (٦) أخرجه البيهقي من
(١) مسلم (١١٦٧). (٢) سلف برقم (٨١٣) كتاب: الأذان، مطولًا. (٣) برقم (٢٠٢٣). (٤) سلف برقم (٤٩) من حديث عبادة. (٥) مسلم (١١٦٩). (٦) فائدة: هكذا وقع هنا: (تابعه)، وهو ما جاء في سياق الأحاديث التي ذكرها المصنف أول الباب، وكذا هو في "الفتح" ٤/ ٢٦٠ و ٢٦٢، وفي "عمدة القاري" ٩/ ٢١٣، وفي "منحة الباري" ٤/ ٤٥٤، وفي "التوشيح" ٤/ ١٤٨٤، وهو ما ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٥/ ١١٢ فقال: قال البخاري: وتابعه الثقفي: وهذا هو ما جاء في نسختي أبي ذر الهروي وابن عساكر: (تابعه). ووقع في بعض النسخ: (قال) مكان: (تابعه) وكذا وقع في "تغليق التعليق" ٣/ ٢٠٥. وقال الحافظ: في "النكت الظراف" ٥/ ١١٢ بعد أن ذكر كلام المزي: قلت: لفظ البخاري: وقال عبد الوهاب! وكذا وقع في "صحيح البخاري" بحاشية السندي ١/ ٣٤٤ ط. دار إحياء الكتب العربية، وكذا هو في ط. بيت الأفكار الدولية: قال عبد الوهاب. وانظر: اليونينة ٣/ ٤٧. فائدة أخرى: وقع في ذكر هذِه المتابعة تقديم وتأخيره، قال الحافظ في "الفتح" ٤/ ٢٦٢: هكذا وقعت هذِه المتابعة عند الأكثر من رواية الفربري، هنا -أي بعد حديث (٢٠٢٢) - وعند النسفي عقب طريق وهيب عن أيوب، وهو الصواب -أي بعد حديث (٢٠٢١) - وأصلحها ابن عساكر في نسخته كذلك. قلت: وكذا ذكرها المزي في "تحفة الأشراف" ٥/ ١١٢ بعد طريق وهيب أي بعد حديث (٢٠٢١). وانظر: اليونينية ٣/ ٤٧.