ثم ذكر فيه حديث عائشة من طريقين وأبي سعيد السالف وابن عباس:"التَمِسُوهَا فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، فِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، فِي خَامِسَةٍ تَبْقَى". تابعه، عَبْدُ الوَهَّابِ، عَنْ أَيّوبَ. وَعَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ: التَمِسُوها فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وفي رواية "هي في العشر" يعني هي في سبع يمضين أو في سبع يبقين. يعني: ليلة القدر.
الشرح:
حديث ابن عمر أخرجه مسلم (١)، وفي بعض طرق البخاري: كانوا لا يزالون يقصون على النبي - صلى الله عليه وسلم - الرؤيا أنها في الليلة السابعة من العشر الأواخر، وقال: العشر بدل السبع فيهما (٢). وفي رواية لمسلم: أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين (٣)، وله:"التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي"(٤)، وحديث أبي
(١) مسلم (١١٦٥). (٢) مسلم (١١٦٥/ ٢٠٧). (٣) سلف برقم (١١٥٨). (٤) مسلم (١١٦٥/ ٢٠٩).