إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. ثم قال: وفيه نظر (١).
وحديث عائشة من أفراده، وسيأتي في باب: جهاد النساء (٢)،
وحديث ابن عباس أخرجه مسلم أيضًا (٣)، وقيل: إن أبا معبد أصدق مواليه، وليس في مواليه ضعيف جدًّا إلا شعبة، قال مالك: لم يكن يشبه الفراء.
وحديث أبي سعيد أخرجه مسلم أيضًا (٤)، وقد سلف في باب: مسجد بيت المقدس (٥)، وإذن عمر الظاهر أنه في الحج. وقال الداودي: أذن في التقديم ليلًا من مزدلفة إلى مني.
وحديث أبي داود "هذِه ثم ظهور الحصر"(٦) قاله في حجة الوداع
= سنة ٦ وقيل: ٩٥ وهو ابن ٧٥ سنة، كذا قال المزي في "تهذيبه". وقطع بسنه. وتبع فيه ابن عبد البر. ولا يستقيم مع قول ابن عبد البر نقلا عن الواقدي، ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال: ولد أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي عظيم. وقد توفي الأزرقي سنة ٣٢٣. الوجه الثاني: قوله عن أبيه، عن جده، وعوف ليس بذي صحبة ولا أسلم حتى يروي الوجه. (١) "الجمع بين الصحيحين" (١/ ١٣٨ - ١٣٩). (٢) سيأتي برقم (٢٨٧٥) كتاب: الجهاد والسير. (٣) مسلم (١٣٤١) كتاب: الحج، باب: فرض الحج مرة في العمر. (٤) مسلم (٨٢٧) كتاب: الحج، باب: فرض الحج مرة في العمر بعد حديث رقم (١٣٣٨). (٥) سلف برقم (١١٩٧) كتاب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة. (٦) أبو داود (١٧٢٢) كتاب: المناسك، باب: فرض الحج. ورواه أيضًا أحمد ٥/ ٢١٨ - ٢١٩، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ١٦٨ (٩٠٣)، وأبو يعلى ٣/ ٣٢ (١٤٤٤)، والطحاوي في "شرح المشكل" ٣/ ٣٦١ (١٨٥٩ - تحفة)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/ ١٧٣، والطبراني ٣/ ٢٥٢ (٣٣١٨)، والبيهقي ٤/ ٣٢٧، ٥/ ٢٢٨. والحديث قال عنه الحافظ في =