قوله: فلا أدري هذا هو أو غيره، قال أبو زرعة: وابن مطرف الصحيح (١). وقال العسكري: هو مرسل، وقال ابن عبد البر: عبد الله بن مطرف حديثه في الشاميين سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من تخطى الحرمتين" الحديث.
وحديثه أيضًا هذا عند رفدة، (ويقولون: إن رفدة)(٢) غلط فيه، ولم يصح (عندي)(٣) قول من قال ذلك (٤).
ولما ذكر ابن قانع هذا الحديث، قال: قد وجدت علته، ثم ساق إلى بكر بن عبد الله قال: أُتي الحجاج برجل أعمى وقع على ابنته، وعنده عبد الله بن مطرف بن الشخير وأبو بردة، فقال له: أحدهما اضرب عنقه فضرب عنقه (٥).
قلت: وصرح بصحبة عبد الله أصحاب كتب الصحابة، ويحمل على استحلاله، (يوضحه عند الدابة)(٦).
وأما حديث الشعبي عن علي فأخرجه النسائي من حديث بهز عن شعبة أن عليًّا - رضي الله عنه - جلد شراحة يوم الخميس، ورجمها يوم الجمعة (٧).
وقال الدارقطني: رواه قعنب بن محرز، عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن سلمة، عن مجالد، عن الشعبي، عن أبيه، عن علي - رضي الله عنه -.