المراد بتحلة القسم في حديث أبي هريرة قوله تعالى:{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}[مريم: ٧١].
قيل: تقديره: والله إن منكم إلا واردها، وقيل: هو معطوف على قوله: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ}[مريم: ٦٨].
فصل:
"والجواظ" كما قال أبو زيد الأنصاري: الكثير اللحم، المختال في مشيته، يقال: جاظ، يجوظ، (جوظًا)(١). وقال الأصمعي مثله، وكذا الجوهري: الجواظ: الضخم المختال في مشيته (٢). وفي "العين": الجواظ: الأكول، ويقال: الفاجر (٣)(٤). وقال الداودي: إنه الكثير اللحم، الغليظ الرقبة.
قال: والعتل: الفاحش الأثيم، والمستكبر: المتكبر، الجبار في نفسه، المحتقر للناس.
وقال الهروي: قال أحمد بن عبيد: هو الجموع المنوع. وقال عن غيره: هو القصير البطين (٥). وذكر أيضًا مثل ما تقدم عن الجوهري، وكذا فسره ابن فارس (٦).
(١) في (ص ٢): جوظانًا. (٢) "الصحاح" ٣/ ١١٧١. (٣) "العين" ٦/ ١٧٠. (٤) انظر: "شرح ابن بطال" ٦/ ١١١ - ١١٢. (٥) انظر "النهاية في غريب الحديث والأثر" ١/ ٣١٦ مادة: (جوظ). (٦) "المجمل" ٢/ ٦٤٦.