(ص)({فِي غَمْرَةٍ}: فِي ضلالة وفي نسخة: ضلالتهم يَتَمَادَوْنَ) قلت: وقيل: في شبهة وفي غفلة، وقيل: في غلبة الجهل غافلون.
(ص)(وَقَالَ ابن عَبَّاسٍ: وَالْحُبُكُ اسْتِوَاؤُهَا وَحُسْنُهَا) هذا أخرجه ابن أبي حاتم من حديث سعيد عنه (١)، وقال مقاتل: الحبك: الطرائق التي في الرمل من الريح (٢)، وقيل: الماء يصيب الريح فيركب بعضه بعضا، وقال أبو صالح: الخلق الحسن، وقال الجوُزي: هو قَسَمٌ.
(ص){قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ}(٣): لعن، أي لعن الخراصون أي: الكذابون، وقال ابن عباس: المرتابون (٤)، وقال: مجاهد: الكهنة (٥).
(ص)({صَرَّةٍ}: صَيْحَةٍ) هو قول ابن عباس رضي الله عنهما وغيره كما أخرجه ابن أبي حاتم (٦).
(ص) وقال مجاهد: العقيم: لا تلقح شيئًا أي: لا تنتج شجرًا ولا تنشئ سحابًا، ولا رحم فيها ولا بركة (٧).
(ص)(وَقَالَ غَيْرُهُ: تَوَاصَوْا: تَوَاطَئُوا) أي: أوصى بعضهم بعضًا بالتكذيب وتواطئوا عليه، والألف فيه ألف التوبيخ.
(١) رواه عنه الطبراي في "التفسير" ١١/ ٤٤٥ (٣٢٠٤١). (٢) ذكره عنه البغوي في "التفسير" ٧/ ٣٧١ - ٣٧٢. (٣) في الأصل: (قتل الإنسان) وما أثبتناه الصواب. (٤) رواه الطبري في "التفسير" ١١/ ٤٤٧ (٣٢٠٦٦). (٥) "تفسير مجاهد" ٢/ ٦١٢ بلفظ: لعن الكذابون الذين يخرصون الكذب، يقولون لا نبعث ولا يوقنون بالبعث، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣٧٢ بلفظ: هم الكهنة. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" ٦/ ١٣٨، ورواه الطبري في "التفسير" ١١/ ٤٦٣ - ٤٦٤ (٣٢١٩٦). (٧) "تفسير مجاهد" ٢/ ٦٢٠.